إضافة اللون الأخضر بأيدينا، تجميل منزلنا——سجل ​​لنشاط يوم الشجرة الذي نظمته مجموعة سوليتكس للآباء والأطفال

2025/09/11 11:08

يلامس نسيم الربيع الوجه، حاملاً رسالة النباتات البراعم؛ وتتدفق الشمس الدافئة، لتضيء حيوية كل الأشياء التي تستيقظ. في 12 مارس، وهو يوم شجرة مفعم بالأمل، أقامت مجموعة Soletks نشاطًا فريدًا من نوعه "إضافة اللون الأخضر باليدين، وتجميل منزلنا" بين الوالدين والطفل، مما سمح للموظفين وأطفالهم بقضاء وقت لا يُنسى معًا. أقيم الحدث في الساحة المركزية في حرم المجموعة. تأرجحت البالونات الملونة في الهواء، ورفرفت لافتات مطبوعة عليها "حماية البيئة" و"النمو مع اللون الأخضر" في الريح. وكان الموظفون قد أعدوا بالفعل لوازم مثل الأقلام الملونة والطائرات الورقية والدلاء الصغيرة وأدوات البستنة. وكان المكان مليئًا بأجواء دافئة ومبهجة، في انتظار وصول عائلات الآباء والأطفال.

إضافة اللون الأخضر بأيدينا، تجميل منزلنا——سجل ​​لنشاط يوم الشجرة الذي نظمته مجموعة سوليتكس للآباء والأطفال

وفي حوالي الساعة التاسعة صباحًا، ومع وصول الآباء مع أطفالهم واحدًا تلو الآخر، بدأ النشاط رسميًا. تم تصميم هذا الحدث بعناية من خلال أربع جلسات: "رسم طائرات الأمل الورقية"، و"اختيار الأعمال الممتازة وتوزيعها"، و"أعمال البستنة بين الوالدين والطفل"، و"طائرات الأحلام الطائرة". تم ترتيب كل جلسة بعناية ليس فقط للسماح للأطفال بالاستمتاع بمتعة الإبداع العملي ولكن أيضًا لنقل مفهوم حماية البيئة من خلال التفاعل.

إضافة اللون الأخضر بأيدينا، تجميل منزلنا——سجل ​​لنشاط يوم الشجرة الذي نظمته مجموعة سوليتكس للآباء والأطفال

وفي جلسة "تلوين طائرات الأمل الورقية"، تم وضع طائرات ورقية بيضاء وألوان أكريليك وفرش رسم مختلفة السماكة بشكل أنيق على الطاولة الطويلة في وسط الساحة. بمجرد أن رأى الأطفال هذه المواد، قاموا بسحب والديهم بحماس للجلوس حول الطاولة ولم يتمكنوا من الانتظار لالتقاط فرش الرسم. ركع بعض الأطفال على الكراسي، ورسموا بعناية دائرة من الكروم الخضراء الرقيقة على طول حافة الطائرة الورقية، وهم يتمتمون، "هذا هو لون الربيع"؛ وفضل آخرون الألوان الزاهية، مستخدمين الدهانات الحمراء والصفراء لرسم زهور كبيرة متفتحة في وسط الطائرة الورقية، حتى أنهم أضافوا بعض الفراشات التي تتراقص بجانبها، قائلين إنهم يريدون "الحفاظ على الزهور من الوحدة إلى الأبد"؛ كان هناك أيضًا أطفال لديهم أفكار إبداعية قاموا برسم الطائرة الورقية على شكل سفينة فضائية بيضاء فضية، مزينة بالكواكب الزرقاء والنجوم المتلألئة حولها. سحبوا يد والدهم وشرحوا له بفخر: "أريد أن تحمل الطائرة الورقية خضرة الأرض إلى الفضاء!"

إضافة اللون الأخضر بأيدينا، تجميل منزلنا——سجل ​​لنشاط يوم الشجرة الذي نظمته مجموعة سوليتكس للآباء والأطفال

أثر حماس الأطفال على الآباء أيضًا. وضعوا هواتفهم المحمولة جانبًا واحدًا تلو الآخر وأصبحوا "مساعدين": كانت الأمهات يعصرن الألوان لأطفالهن بصبر ويذكرنهم: "احذروا اتساخ ملابسكم"؛ وجلس الآباء القرفصاء بجانب أطفالهم، يعلمونهم مهارات إمساك الفرشاة يدًا بيد، ويتلقون أحيانًا "إرشادات" من الأطفال لإضافة بعض اللمسات. أراد أحد الآباء في البداية رسم شجرة كبيرة وفقًا لفكرته الخاصة، لكن ابنته أصرت على تغييرها إلى "شجرة سحرية مليئة بالحلوى". تجادل الأب وابنته بابتسامة لبعض الوقت، ثم أضافا أخيرًا أنماطًا ملونة من الحلوى وفقًا لرغبة الطفلة. تسللت أشعة الشمس من بين الأوراق وسقطت على الوجوه المبتسمة. تداخل صوت حفيف فرش الرسم وهي تحتك بالورق، وضحكات الأطفال، وتذكيرات الوالدين، ليشكلوا أجمل لحن في الربيع.

إضافة اللون الأخضر بأيدينا، تجميل منزلنا——سجل ​​لنشاط يوم الشجرة الذي نظمته مجموعة سوليتكس للآباء والأطفال

بعد ساعة من الإبداع، أصبحت الطائرات الورقية الفارغة في البداية ملونة، تحمل كل منها خيال الطفل الفريد عن "منزل جميل". ثم جاءت جلسة "اختيار الأعمال المتميزة وتكريمها". عُلّقت جميع الطائرات الورقية بدقة على الحبال على جانبي الساحة. اختارت لجنة التحكيم، المؤلفة من قادة المجموعات وممثلي الموظفين، الأعمال بناءً على ثلاثة معايير: "الإبداع"، و"الارتباط بموضوع حماية البيئة"، و"تنسيق الألوان". أمسك الأطفال بأيدي آبائهم، وحدقوا بتوتر في أعمالهم، ووقفوا أحيانًا على أطراف أصابعهم للتحقق من تعابير وجوه الحكام. عندما أعلن مقدم الحفل: "جائزة أفضل إبداع - كوكب أخضر في الفضاء"، قفز الطفل الذي رسم المركبة الفضائية على الفور وركض بحماس إلى المسرح؛ أما الطفلة الفائزة بجائزة "أجمل لون" فاختبأت بخجل خلف والدتها. لم تصعد إلى المسرح مبتسمة إلا بعد أن دفعتها والدتها برفق.

خلال حفل توزيع الجوائز، تحولت الموسيقى الخلفية فجأةً إلى أغنية "الشجاع الوحيد"، وهي أغنية مألوفة لدى جميع الأطفال. والمثير للدهشة أن الأطفال على المسرح كادوا يغنون مع اللحن في آنٍ واحد. أومأ بعضهم برؤوسهم على الإيقاع، بينما لوّح آخرون بقبضاتهم الصغيرة. ورغم أنهم لم يتمكنوا من تذكر جميع كلمات الأغنية، وتلعثمهم أحيانًا، إلا أن أسلوبهم الجاد والعاطفي أنعش أجواء المسرح على الفور. أخرج الآباء هواتفهم المحمولة واحدًا تلو الآخر لتسجيل هذه اللحظة الدافئة، وارتفع التصفيق والهتاف بين الحين والآخر. حتى الحكام لم يتمالكوا أنفسهم من الإيماء برؤوسهم برفق على الإيقاع، مما حوّل الساحة بأكملها إلى بحر من الفرح.

بعد حفل توزيع الجوائز، انطلقت جلسة "عمل البستنة بين الآباء والأبناء" المنتظرة. وحرصًا على سلامة الأطفال، تولى الآباء المتطوعون مهمة تقليم الزهور والنباتات الشاقة. وكان الموظفون قد عقموا الأدوات، مثل المقصات الكبيرة والمناشير الكهربائية. وبعد ارتداء القفازات، تحول الآباء على الفور إلى "بستانيين محترفين": جلس بعضهم أمام الشجيرات، يقلمون الأغصان المتسخة بعناية لجعل شكلها أكثر أناقة؛ بينما أمسك آخرون بالمناشير الكهربائية وتعاملوا بحرص مع الكروم المتضخمة لمنع الأغصان والأوراق من حجب أضواء الشوارع في الحرم الجامعي؛ واجتمع بعض الآباء لمناقشة تقنيات التقليم، وتبادلوا الأحاديث بين الحين والآخر: "احذروا قطع البراعم الجديدة". تحت أشعة الشمس، تكاملت شخصياتهم المميزة وأدواتهم اللامعة، ليشكلوا مشهدًا خلابًا فريدًا في الحرم الجامعي.

من جهة أخرى، وتحت قيادة أمهاتهم، بدأ الأطفال مهمة "الري الصغيرة". حصل كل طفل على دلو صغير مطبوع عليه رسومات كرتونية. اصطفوا بترتيب، ثم توجهوا إلى الصنبور المجاور للحديقة لجلب الماء. لم يكن بعض الأطفال أقوياء بما يكفي، فلم يستطيعوا حمل الدلو حتى وهو نصف ممتلئ. علّمتهم أمهاتهم يدًا بيد: "أمسكو حافة الدلو بكلتا يديكم وامشوا ببطء". كان بعض الأطفال شديدي العطف. تجولوا بحذر حول الشتلات الصغيرة في زاوية الساحة، وسكبوا الماء برفق على جذورها، ثم انحنوا نحو الشتلات، وهمسوا: "يا شتلة صغيرة، اشربي المزيد من الماء، واكبري، واكبري معي!". حتى أن بعض الأطفال شكّلوا "فريق سقاية" بمفردهم، وقسموا عمل جلب الماء وسكبه. ورغم أنهم كانوا يسكبون الماء على أحذيتهم أحيانًا، إلا أن وجوههم كانت دائمًا تبتسم ابتسامة مشرقة، وأصواتهم الطفولية الصافية تتردد في أرجاء المدرسة.

إضافة اللون الأخضر بأيدينا، تجميل منزلنا——سجل ​​لنشاط يوم الشجرة الذي نظمته مجموعة سوليتكس للآباء والأطفال

مع غروب الشمس، دخل النشاط إلى حلقته الختامية - "طائرات الأحلام الطائرة". اصطحب الآباء أطفالهم إلى الساحة المفتوحة وعلّموهم مهارات الطيران بالتدريج: أمسك بعض الآباء الطائرات وتركوا الأطفال يركضون للأمام ممسكين بالخيوط، وهم يهتفون: "اركضوا أسرع، ستطير الطائرة!"؛ وساعدت بعض الأمهات أطفالهن بصبر على ضبط طول الخيوط، وقلن لهم: "إذا كان الخيط مشدودًا جدًا، سينقطع؛ وإذا كان مرتخيًا جدًا، ستسقط الطائرة. عليكم إيجاد التوازن ببطء". عندما حلقت أول طائرة ورقية مغطاة بالزهور بنجاح في السماء، هلل الأطفال على الفور وحاولوا تقليدها.

سرعان ما امتلأت السماء بطائرات ورقية ملونة: بعضها حلق عالياً وثابتاً، راسماً أقواساً جميلة في السماء الزرقاء؛ وبعضها الآخر حلق مرحاً على ارتفاع منخفض، واصطدم أحياناً ببعضه؛ وانقطعت خيوط بعض الطائرات الورقية عن طريق الخطأ أو علقت في الأشجار، لكن الأطفال لم ييأسوا إطلاقاً، بل طاردها الأطفال الذين انقطعت خيوط طائراتهم الورقية، وهم يضحكون ضحكات عذبة؛ أما الأطفال الذين علقت طائراتهم الورقية في الأشجار، فقد صعدوا السلم بمساعدة آبائهم لإنزالها، بل فكروا: "إنها مغامرة مميزة". بغض النظر عما إذا كانت الطائرات الورقية قد حلقت عالياً أم منخفضاً، نجحت أم فشلت، فإن حركات الأطفال الراكضة، وضحكاتهم العذبة، ورفقة الوالدين اللطيفة وتشجيعهم، ملأت هذه الأمسية الربيعية بالدفء والراحة.

عندما هبطت آخر طائرة ورقية ببطء، انتهى النشاط وسط ضحكات الأطفال وصيحاتهم. أمسك العديد منهم بأيدي آبائهم، يحدقون على مضض في الشتلات الصغيرة وسماء الحرم المدرسي، متمتمين: "أريد أن أعود العام المقبل". لم يجلب يوم الشجرة المميز هذا فرحة غامرة للأطفال فحسب، بل غرس في قلوبهم أيضًا حب "حماية البيئة وتجميل المنزل". من رسم طائرات ورقية تحمل شعار حماية البيئة بأيديهم إلى المشاركة في أعمال البستنة وسقي الشتلات الصغيرة، أدرك الأطفال معنى "الأخضر" من خلال الممارسة، وطوروا وعيًا بأهمية تقدير الطبيعة وحماية منازلهم.

يتوافق هذا النشاط أيضًا بشكل كبير مع فلسفة شركة Soletks Group. بصفتها مؤسسة تكنولوجية تركز على البحث والتطوير وإنتاج معدات الطاقة الحرارية النظيفة ذات اللوحة المسطحة، فقد اتخذت مجموعة Soletks دائمًا "توفير الطاقة النظيفة وحماية المنزل الأخضر" كمهمة لها منذ إنشائها. يمكن لمعدات الطاقة الحرارية النظيفة ذات اللوحة المسطحة التي طورتها المجموعة أن تحل محل معدات التدفئة التقليدية عالية الاستهلاك للطاقة بشكل فعال، وتقليل انبعاثات الكربون، والمساهمة في تحسين البيئة الطبيعية. اليوم، وصل الإنتاج السنوي للمجموعة من معدات الطاقة الحرارية النظيفة ذات اللوحة المسطحة إلى 3 جيجاوات حرارية. تُستخدم هذه المعدات على نطاق واسع في المباني السكنية والمباني التجارية والإنتاج الصناعي وغيرها من المجالات، ليس فقط لخلق بيئة معيشية وعمل مريحة للمستخدمين ولكن أيضًا للمساهمة في تحقيق هدف "الكربون المزدوج" الوطني من خلال الإجراءات العملية.

من البحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة على مستوى الشركات، إلى أنشطة حماية البيئة التي يشارك فيها الآباء والأمهات على مستوى الموظفين، تُترجم مجموعة سوليتكس مفهوم "التنمية الخضراء" بإجراءات عملية. وكما هو الحال مع الرؤى الجميلة التي يرسمها الأطفال على طائراتهم الورقية، ستواصل مجموعة سوليتكس تبنّي مبدأ "حماية البيئة". وبينما تُعزز تطوير صناعة التدفئة النظيفة، ستلتزم المجموعة بمسؤولياتها الاجتماعية بنشاط، وستستخدم التكنولوجيا وتبذل قصارى جهدها لرسم صورة جميلة للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة.

إضافة اللون الأخضر بالأيدي، تجميل منزلنا —— سجل لنشاط يوم الشجرة الخاص بالوالدين والطفل لمجموعة Soletks


المنتجات ذات الصلة

x